تدشين 21 كلم من شبكة المياه في مقاطعة توجنين

Source: الأخبار: أول وكالة أنباء موريتانية مستقلة

الأخبار (نواكشوط) - دشنت جهة نواكشوط مساء الاثنين 21 كلم من شبكة مياه الشرب في الحي المعروف شعبيا بـ"حي التيو"، في مقاطعة توجنين، بولاية نواكشوط الشمالية.

وأشرفت على تدشين الشبكة رئيسة جهة نواكشوط فاطمة عبد المالك، وذلك في إطار المرحلة الثالثة من "المشروع الحضري للولوج إلى الماء والصرف الصحي"، المنجز من طرف الجهة بتمويل من مدينة لوزان، والبلديات السويسرية المتضامنة، والرابطة الدولية للعمد لفراكفونيين، ومدينتي Metz، Bordeaux الفرنسيتين.

رئيسة جهة نواكشوط أوضحت في كلمة بالمناسبة أن هذا التدشين، يأتي دعما لجهود الجهة الهادفة إلى ولوج جميع السكان لمياه الشرب.

وذكرت بنت عبد المالك أن الجهة قامت بعدة تدخلات، اعتبرت أن من أبرزها توسعة شبكة المياه بالقطاعين 16 و17، في الترحيل ببلدية الرياض، بالإضافة إلى أكثر من 4500 توصيلة اجتماعية مجانية لصالح الأسر، وربط 16 مدرسة في هذه الأحياء بشبكة الماء.

وأضافت بنت عبد المالك أن الجهة تقوم بسقاية يومية في الأحياء الطرفية بالمدينة غير الموصولة بالشبكة، وذلك عبر التوزيع المجاني عن طريق صهاريج لنقل الماء لصالح الأسر المتعففة، وتوفير وتوزيع الخزانات المائية وتعبئتها يوميا وبشكل مجاني.

وتعهدت بنت عبد المالك لساكنة الأحياء الطرفية، بمواصلة تدخلات الجهة في مجال توفير الخدمات الأساسية، خاصة الماء الصالح للشرب، وذلك من خلال هذا المشروع الذي أنجزت في إطاره الشبكة المدشن اليوم، إضافة إلى 100 كلم في حي دبي قيد التنفيذ، كما تم إنجاز 4 كلم في حي اسبيخه، و45 كلم قيد الدراسة، فضلا عن عشرات الآلاف من التوصيلات المجانية للساكنة.

عمدة بلدية توجنين أحمد سالم ولد الفيلالي، نوه بأهمية المشروع نظرا للحاجة الماسة له في جميع بلديات نواكشوط، وخاصة بلدية توجنين.

وأكد العمدة أن المشاريع التي تقوم بها الجهة في البلدية تجعلهم في أتم الرضى عن شراكتهم معها، والتي أثمرت فك العزلة عن عدد من الأحياء من خلال تعبيد شوارعها وإنارة الكثير منها، وربط أغلب الأحياء بشبكة المياه، وتزويد المناطق التي لم تصلها الشبكة بخزانات مياه ناهيك عن التدخلات في الكثير من المجالات الأخرى.

العمدة المساعد لبلدية لوزان، بيير أنتوان هيلدبراند، عبر عن سعادته بحضور حفل التدشين، مثمنا جهود الجهة في مجال توفير المياه للأحياء الأكثر هشاشة، مؤكدا استعدادهم لمواكبة الجهة في هذا المجال.