Stay on this page and when the timer ends, click 'Continue' to proceed.

Continue in 17 seconds

أول عائلة افتراضية في المغرب تنافس المؤثرين على صناعة المحتوى | | صحيفة العرب

أول عائلة افتراضية في المغرب تنافس المؤثرين على صناعة المحتوى |  | صحيفة العرب

Source: صحيفة العرب
Author: Al Arab العرب

الدار البيضاء (المغرب) - اختارت المغربية مريم بسة أن تنافس المؤثرين وصناع المحتوى الذين صاروا يحتلون مكانة بارزة على مواقع التواصل الاجتماعي بابتكارها عائلة افتراضية يقدم كل فرد من أفرادها محتواه الخاص، لاسيما على تطبيقي إنستغرام وتيك توك.

وقالت مريم بسة، رئيسة شركة "لاطوليي ديجيتال" التي طورت هذه العائلة، إن الفكرة جاءت بعدما لاقت "كنزة ليلي" أول مؤثرة عبر الذكاء الاصطناعي نجاحا وتفاعلا كبيرا مع رواد منصات التواصل الاجتماعي.

وكانت "كنزة ليلي"، التي تم إطلاق حساب لها في نهاية ديسمبر الماضي عبر الشركة المغربية الخاصة المطورة لها، قدمت نفسها على أنها شابة تبلغ من العمر 33 عاما، وأنها جاءت لمشاركة متابعيها حياتها اليومية، مشيرة إلى أن محتواها يتناول أسلوب الحياة والموضة والجمال والتغذية والديكور.

وتعرض "كنزة ليلي" محتوياتها على متابعيها بواسطة فيديوهات تظهر فيها وهي تتحدث باللهجة المغربية الدارجة، وتشاركها على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام، ويتناول المحتوى مواضيع عدة.

وتظهر حسابات "كنزة ليلي" أنها نجحت في بناء علاقات وطيدة مع متابعيها الذين يتبادلون معها الرسائل والتعليقات، حيث يتابعها 152 ألف شخص عبر إنستغرام، وتظهر في صور ومقاطع فيديو بالأزياء المغربية المميزة، وهو ما أثار إعجاب رواد منصات التواصل الاجتماعي.

وبعد أن حظيت الشخصية الافتراضية "كنزة ليلي" المطورة بتقنية الذكاء الاصطناعي باهتمام واسع على منصات التواصل الاجتماعي، اتخذت الشركة المغربية التي طورتها خطوة إبداعية جديدة؛ فقد طوّرت أخٍا وأختا لها لتشكيل أول عائلة افتراضية في المغرب قادرة على صنع المحتوى والتواصل مع البشر.

وتتكون العائلة من "كنزة ليلي" و"زينة" و"المهدي"، ويقوم فريق مكون من 13 شخصًا بقيادة بسة، رئيسة الشركة في مدينة الدار البيضاء غرب المغرب، بإدارة هذه العائلة الافتراضية.

وتوضح بسة أن شات جي بي تي يُقدم خدمة الإجابة عن الأسئلة على المواقع الإلكترونية، بينما تُعد "كنزة ليلي" و"زينة" و"مهدي" الشخصيات الافتراضية الأولى التي ترد على التعليقات والرسائل في منصات التواصل الاجتماعي باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.