الوكالة الوطنية للإعلام - إفطار لـ "الشباب الوطني" في طرابلس ودعوة الى مسيرة شعبية لوقف حرب الإبادة في غزة وفتح معبر رفح
Source: الوكالة الوطنية للإعلام
وطنية - طرابلس - أقام "اتحاد الشباب الوطني"، إفطارا في مقره في طرابلس، في حضور مسؤول "المؤتمر الشعبي اللبناني" والمشرف على مؤسساته في المدينة المحامي عبد الناصر المصري، مسؤول "هيئة الإسعاف الشعبي" حسام الشامي، مسؤول الاتحاد خالد العدس والاعضاء.
بداية، الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء غزة ولبنان والأمة العربية، ثم تحدث العدس ورحب بـ"الطلاب والشباب"، ودعاهم الى "الاستفادة من شهر رمضان لتعزيز الايمان في نفوسهم وشحذ الهمم بالنفحات القرٱنية، مع القيام بالواجبات التعبدية"، وقال:"تعودنا أن نحتفل بذكرى موقعة بدر الكبرى التي انتصرت فيها القلة المؤمنة بقيادة الرسول الكريم على الكثرة المشركة، فشكلت تلك الملحمة بداية النهاية لعصر الجاهلية والكفر والشرك، كما ستكون ملحمة طوفان الأقصى بداية النهاية للكيان الصهيوني الغاصب بإذن الله".
المصري
من جهته قال المصري:"تحية لأبناء غزة الأبطال ومقاوميها الشجعان الذين يشبهون بإيمانهم وثباتهم وإرادتهم أبطال بدر من صحابة رسول الله، لقد أثبت الغزيون أنهم امتداد لزمن الأبطال الشجعان الذين لا يخافون الا الله، ولا يخشون عدوهم الذين يمارس عليهم أبشع أنواع العنصرية والإبادة الجماعية والمجازر"، لافتا الى ان "القلة المؤمنة في بدر الكبرى قد انتصرت لأنها كانت تتميز بالإيمان والاخلاص والتقوى والاستعداد للتضحية في سبيل الله، وأبناء فلسطين الذين يقاومون الاحتلال منذ قرن تقريبا، هم الأكثر استعدادا للتضحية في سبيل الله والمقدسات وقضيتهم العادلة وهم منتصرون بإذن الله مهما طال الزمن".
تابع: " نرفع رؤوسنا عاليا بالمقاومات العربية في لبنان واليمن والعراق الذين يعبرون بصدق عن إرادة احرار الأمة في نصرة فلسطين، في حين كشف التخاذل الرسمي العربي والإسلامي عورات الأنظمة وكذب الشعارات الفارغة، وهو ما يستدعي من الشعوب ممارسة كل انواع الضغط على الحكام ليعودوا إلى رشدهم، ويحفظوا ما تبقى لديهم من كرامة عبر اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف حرب الإبادة الصهيونية وكسر الحصار عن غزة وفتح معبر رفح".
وختم:"في حال كانوا لا يستطيعون ذلك ، فإننا ندعو الى مبادرة شعبية يقودها العلماء والنقابات والاتحادات المهنية والمؤسسات العربية والإسلامية لتنظيم مسيرة حاشدة، تضم وفودا شعبية من الدول العربية والإسلامية تتجه إلى غزة عبر معبر رفح وتدخلها مع المساعدات المتكدسة على الحدود المصرية ، ونكون بذلك انتصرنا لإخواننا وأسقطنا الحصار وهزمنا العدو بقوة الإرادة الشعبية العربية والاسلامية".