Stay on this page and when the timer ends, click 'Continue' to proceed.

Continue in 17 seconds

ليبيا تستعد لإعادة فتح معبر رأس جدير بعد اتفاق مشترك لتأمينه | | صحيفة العرب

ليبيا تستعد لإعادة فتح معبر رأس جدير بعد اتفاق مشترك لتأمينه |  | صحيفة العرب

Source: صحيفة العرب
Author: Al Arab العرب

طرابلس - تستعد السلطات الليبية لإعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي مع تونس خلال اليومين القادمين، وذلك بعد أسبوع من إغلاقه عقب نشوب اشتباكات مسلحة بين أجهزة أمنية تابعة لوزارة الداخلية وكتائب تابعة لمدينة زوارة (أمازيغ).

ومن المتوقع أن تستأنف حركة العبور بين البلدين، بعد توصل الأطراف الليبية المتصارعة على المعبر، إلى اتفاق يقضي بتشكيل قوة عسكرية من عدة كتائب تابعة لرئاسة الأركان، وتحت إشراف المنطقة العسكرية الغربية، وبالتنسيق مع غرفة العمليات العسكرية زوارة تتولى فرض الأمن بمعبر رأس جدير وحماية السلم الاجتماعي.

وفي هذا السياق، أعلنت الغرفة العسكرية بمدينة زوارة، في بيان الخميس، أنه بعد الاتفاق والتنسيق بين الجهات المعنية، توجهت قوة عسكرية من عدة كتائب تابعة لرئاسة الأركان وتحت إشراف المنطقة العسكرية الغربية وبالتنسيق مع غرفة العمليات العسكرية زوارة، إلى منفذ رأس جدير من أجل التجهيز لإعادة افتتاحه من قبل الجهة المختصة.

وأظهرت صور متداولة وصول هذه القوة المشتركة إلى معبر رأس جدير وتمركز عناصرها وانتشارهم قرب البوابات، تمهيدا لإعادة فتحه وتأمينه وبسط النظام داخله.

وشدّد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة وهو يشغل أيضا منصب وزير الدفاع، خلال اجتماعه مع مساعد رئيس الأركان صلاح النمروش، على ضرورة أن يقتصر عمل القوة العسكرية المشتركة على بسط الأمن في معبر رأس جدير، بعيدا عن التجاذبات السياسية والقبلية، داعيا البلديات والأعيان إلى دعم سلطة الدولة في كافة المنافذ.

وطالب الدبيبة البلديات والأعيان بـ"ضرورة دعم الدولة، والوقوف معها في بسط نفوذها في المنافذ كافة دون استثناء".

ومن جهته، أوضح النمروش أن من مهام القوة العسكرية تسليم المعبر للجهات ذات الاختصاص من الأجهزة الأمنية ومساندتها لإيقاف التهريب والفوضى من الأطراف الخارجة عن القانون.

والأحد الماضي، أصدر النمروش تعليماته لسبعة ألوية عسكرية بتجهيز قوة، قوامها سرية، بكامل عتادها على وجه السرعة، على أن يوافى بتمام ذلك فور تجهيزها وذلك في منشور موجه إلى رئاسة أركان القوات البحرية، ومنطقة طرابلس العسكرية، والمنطقة العسكرية بالساحل الغربي.

وبدورها، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عن انطلاق قوة شرطية من الوزارة إلى منفذ رأس جدير الحدودي لتأمينه وفرض السيطرة الأمنية داخله.