الأردنيون يتظاهرون لليوم الرابع قرب سفارة إسرائيل ومسيرات بمدن مغربية دعما لغزة
Source: Aljazeera
تظاهر آلاف الأردنيين -مساء أمس الأربعاء- تضامنا مع قطاع غزة في محيط السفارة الإسرائيلية غربي عمّان لليوم الرابع على التوالي، في حين شهدت مدن مغربية -من بينها الدار البيضاء- مسيرات ووقفات ليلية بعد صلاة التراويح نصرة لغزة.
ويطالب المتظاهرون في الأردن بقطع العلاقات بين عمّان وتل أبيب، ورفع مستوى الموقف الأردني إلى درجة التأثير لمنع استمرار الحرب على غزة.
ونظمت الوقفة بالساحة المقابلة للمسجد الكالوتي بمنطقة الرابية، وعلى بعد مئات الأمتار من مقر سفارة إسرائيل لدى المملكة.
وحاول عدد من المتظاهرين الوصول إلى السفارة الإسرائيلية، لكن قوات الدرك منعتهم وفرضت طوقا أمنيا مكثفا على مداخل ومخارج السفارة.
وهتف المشاركون للمقاومة الفلسطينية، كما رفعوا لافتات تندد بالإبادة الجماعية المتواصلة التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة.
وفي المغرب، شارك آلاف المواطنين في مسيرات ليلية بعد صلاة التراويح في مدن الجديدة والدار البيضاء (غرب) ومراكش ومكناس (شمال) تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة.
وردد المتظاهرون شعارات تندد بالحرب الإسرائيلية وبالجرائم المرتكبة في حق المدنيين في غزة.
كما دعا المتظاهرون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية إلى فك الحصار عن القطاع ووقف مسلسل تجويع سكانه، كما نددوا في الوقت نفسه بمسار التطبيع.
ورددوا هتافات منها "باب الأقصى من الحديد، وما يفتحه إلا الشهيد"، و"باب الأقصى في الأعماق، وما يفتحه إلا الثوار"، و"شعب الأقصى سير سير.. حتى النصر والتحرير".
وبوتيرة يومية، تشهد مدن مغربة عديدة، بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف الحرب على غزة وإدخال مساعدات إنسانية كافية.
أوروبيا، شهدت عاصمة الدانمارك كوبنهاغن مظاهرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة.
وجاب المتظاهرون شوارع مدينة كوبنهاغن حاملين شعارات تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ورفع الحصار عن القطاع وإيصال المساعدات الإنسانية إلى هناك.
وفي انتهاك للقوانين الدولية، تقيد إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، لا سيما عبر المعابر البرية، مما أدى إلى شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود في القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، وفق الأمم المتحدة.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، فضلا عن مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، الاثنين الماضي، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".