Stay on this page and when the timer ends, click 'Continue' to proceed.

Continue in 17 seconds

الميليشيات تتقاسم كعكة التهريب في معبر رأس جدير | MEO

الميليشيات تتقاسم كعكة التهريب في معبر رأس جدير | MEO

Source: MEO

طرابلس - يتصاعد الصراع بين القوى الليبية في المنطقة الغربية على معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا لتقاسم النفوذ وخاصة كعكة التهريب حيث وصف مراقبون تشكيل قوة مشتركة تضم ميليشيات بدعم من حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة دليلا على انهيار الدولة.

وأفاد المحلل السياسي كامل المرعاش لموقع "ارم نيوز" أن إعلان رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة "تشكيل قوة متكونة من ميليشيات للسيطرة على المعبر، هو تعبير حقيقي عن فقدان الدولة للمؤسسات العسكرية النظامية" مشددا على أن الاتفاق القاضي بتشكيل قوة مشتركة بين مكونات مدينة زوارة ورئاسة الأركان بالمنطقة الغربية تتولى فرض الأمن بمعبر رأس جدير يعتبر جزء من النزاع على كعكة التهريب والضغط من أجل التوصل إلى حل يتم فيه تقاسم أرباح التهريب الهائلة.

وقال المرعاش أن تقاسم النفوذ بات واضحا من خلال استقدام ميليشيات معينة واستبعاد أخرى مشددا على أن الخطوة تأتي "لحصر فوائد التهريب عند بعض الميليشيات التي سارعت لتلبية دعوة الدبيبة لكي لا يفوتها تقاسم غنائم التهريب" مشددا على أن الاتفاق سيكون ضمانا لعدم الاقتتال.

وشدد على أن ميليشيات زوارة سترضخ في النهاية لتقاسم التهريب، لأنها لن تستطيع مواجهة القوة التي وصلت بالفعل إلى رأس جدير موضحا أنه "يتم التفاوض، الآن، على نسبة التقاسم وكيف تتم السيطرة على المعبر".

ودخل المجلس الرئاسي على خط الازمة في المعبر حيث تفقد النائبان بالمجلس موسى الكوني و عبدالله اللافي الجمعة عمليات بسط الأمن ودعم الأجهزة الأمنية بالمعبر.

وقال المجلس في بيان نشر على الفايسبوك "رافق النائبان في الزيارة، رئيس الأركان العامة، محمد الحداد وعدد من القيادات العسكرية، وكان في استقبالهم رئيس الغرفة، الصادق فرحات ووكيل وزارة المواصلات، وسام الإدريسي، والضباط وضباط الصف المكلفين ببسط الأمن في المنفذ".