قطاع السياحة يمتطي صهوة الإنجازات الرياضية و خبير: النجاح الرياضي يسوق للمغرب عالميا

Source: Aabbir

محمد زكى- رسم المغرب طريقه نحو التوهج على المستوى الدولي ببراعة حيث اتخذ من الإنجازات الرياضية طريقا لبلوغ مستويات جيدة على مستوى الجذب السياحي.

هذا، و أبرز انجاز صب في صالح المغرب و جذب عدة سياح هو إنجاز مونديال قطر 2022، حيث وضع المملكة المغربية في مركز الإهتمام على مستوى العالم.

في السياق أكد المحلل الإقتصادي عبد النبي أبو العرب أن" المغرب منذ كأس العالم قطر 2022 و بلوغ المنتخب الوطني نصف نهائي المنافسة الكروية العالمية جعل المملكة في مركز إهتمامات عديد الفاعلين، محبي كرة القدم ، السياح و الفاعلين السياحيين إضافة إلى وكالات الأسفار و المؤثرين في مختلف بقاع العالم".

و أضاف أبو العرب في تصريح لجريدة "عبر.كوم" أن " هذا النجاح تمت ترجمته الى مزيد من الإهتمام بالمملكة من خلال تطور معدلات البحث عن المغرب ووجهته في مختلف منصات البحث الدولية ".

و تابع المصرح عينه أن " التألق الرياضي للمملكة هو اليوم أحد ركائز الإستراتيجية الوطنية المغربية لتسويق المملكة و جعلها تحظى بصورة جيدة عالميا و تطوير النفوذ الناعم للمملكة و الرياضة تلعب فيه دورا مهما".

و واصل أبو العرب أن " هذا الأمر اتضح في فرص عديدة حيث لبث المغرب يصر على استقبال العديد من المباريات و البطولات سواء القارية و العالمية و خاصة كأس العالم لكرة القدم التي حاول المغرب استضافتها منذ عقود و نجح اخيرا برسم سنة 2030''.

و لفت الخبير الإقتصادي إلى انه" قبل ذلك استضافة كأس افريقيا للأمم السنة المقبلة و المغرب يتوفر على استراتيجية رياضية قوية جعلت منه موضوع الإشادة الدولية من خلال الإستحقاق الذي حققه في مونديال قطر".

و سجل المصرح أن" هذا الأمر جعل بلدان العالم تتمثل تلك الصورة الجميلة التي حققها كأول بلد عربي و أفريقي يصل لهذا المستوى و بالتالي هناك نوع من الصورة الجميلة العاطفية المثيرة و الجذابة التي أصبحت تحظى بها المملكة".

و أورد أبو العرب أن" ذلك يأتي بالموازاة مع هذا النجاح الرياضي الذي الذي يترجم قصة جميلة عن المملكة هناك عمل آخر ذي الصبغة الثقافية و السياحية و الفنية تحاول المملكة إعادة رسم قصتها بأقلام جميلة لدى العالم و المواطن العالمي و هذا الأمر له تأثير إيجابي على جاذبية المملكة".

و أردف أبو العرب" المغرب يشتغل على توسيع الوعاء السياحي و فتح و توسيع العرض السياحي في كل مناطق المملكة من خلال فتح فنادق فخمة السلاسل فندقية عالمية و تطوير وجهات سياحية جديدة بالدارالبيضاء و الرباط و جنوب المملكة و الصحراء و تطوير البنية التحتية خاصة فيما يتعلق بالمواصلات بين كل مناطق المملكة الأمر الذي يؤثر على الجاذبية السياحية خاصة في أفق احتضان منافساة كأس افريقيا للأمم و المونديال".