Stay on this page and when the timer ends, click 'Continue' to proceed.

Continue in 17 seconds

استقرار الوضع الصحي لأمير الكويت بعد دخوله المستشفى | MEO

استقرار الوضع الصحي لأمير الكويت بعد دخوله المستشفى | MEO

Source: MEO

الكويت - ذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية أن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح دخل المستشفى بسبب وعكة صحية طارئة وأن حالته مستقرة.

ونقلت الوكالة عن وزير الديوان الأميري القول إن أمير الكويت "دخل المستشفى صباح اليوم إثر وعكة صحية طارئة لتلقي العلاج اللازم وإجراء فحوصات طبية وإن الحالة الصحية لسموه مستقرة".

ولم تحدد الوكالة المشاكل الصحية التي يعاني منها امير البلاد البالغ من العمر 86 عاما لكنه سلم السلطة خلال فترة حكمه لنائبه ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بسبب خضوعه لفحوص طبية.

واشارت وسائل اعلام في الكويت ان امير البلاد توجه في مارس/اذار سنة 2021 الى الولايات المتحدة للقيام بفحوصات طبية ليجري بعدها فحوصات في أوروبا دون الحديث عن حقيقة مرضه حيث فوض ولي عهده إدارة شؤون البلاد حينها.

وقال وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح حينها إنه "صدر أمر أميري بالاستعانة بولي العهد.. لممارسة بعض الاختصاصات الدستورية.. للأمير، وبصفة مؤقتة".

ويستمر ولي العهد في ممارسة بعض صلاحيات الأمير رغم انها مؤقة بما في ذلك تعيين الحكومة الأخيرة في يونيو/تموز 2023.

وتولى الشيخ نواف (83 عاما) السلطة في الكويت في سبتمبر/أيلول 2020 بعد وفاة أخيه الأمير الشيخ صباح الأحمد. فيما تواجه الحكومة الكويتية متاعب اقتصادية إضافة الى صراع سياسي بين السلطة التنفيذية ومجلس الامة.

ولامير الكويت مسار سياسي حافل منذ صغره حيث عينه الشيخ عبدالله السالم الصباح محافظًا لمحافظة حوليلغاية سنة 1987 عندما عين وزيرًا للداخلية الى سنة 1988 عندما تم تعيينه وزيرًا للدفاع.

وعين في 1991 بعد تحرير الكويت وزيرًا للشؤون الاجتماعية والعمل لغاية 1992 عندما خرج من الوزارة.

وفي16 أكتوبر/تشرين الأول 1994عين نائبًا لرئيس الحرس الوطني لعين في 2003 وزيرا للداخلية للمرة الثانية.

وفي نفس السنة صدر مرسوم أميري بتعيينه نائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية.

ويثير مرض امير البلاد جدلا كبيرا في خضم صراعات مستمرة بين السلطة التنفيذية والممثلة في الحكومة السلطة التسريعية الممثلة في مجلس الامة.

وتم حل البرلمان عدة مرات بسبب لأسباب مختلقة فيما سعى ولي العهد لتحقيق استقرار وتفاهمات بين المؤسستين.